Pages

Friday, March 5, 2010

.... "من الوصية "لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له"

الأمانة هي مهمة حتى تجعل العرش العالي على كل الأخلاق المسلمين في ديننا. و الأمانة ضدها الخيانة. والخيانة هي من كبائر
في الإسلام . كل إنسان لا يؤدي ما يجب عليه من أمانة فهو خائن . فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون...} ونزل أيضا في هذا قول الله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها...} ، من سورة النساء. وهكذا أيضا كما ذكر وقال صلى الله عليه وسلم، لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له
فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه . وعل الحق ، يؤدي المسلم بدنهم كحق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . و على سبيل المثال ، الولد هو الأمانة ، فحفظه أمانة ، ورعايته أمانة ، وتربيته أيضا أمانة. السر هو الأمانة ،فإذا إفشاؤه خيانة . وكذلك، العمل الذي توكل به يسمى بالأمانة ، ولكن إذا تضييعه فيجعل الخيانة مباشرة
هناك الأمر الذي ينبغي على المسلم بحفظ الأمانة. وأنها عامة في جميع الأمانات الواجبة على الإنسان، وهي نوعان. أولا، حفظ على
حقوق الله سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وغير ذلك. ثانيا، حفظ على حقوق العباد كالود والدائع وغيرذلك.
فحقا ، الأمانة هي علامة من علامات الإيمان في نفوس المسامين . والخيانة أيضا من إحدى علامات النفاق. يجب على المسلم ببعيد
عن ذلك . فلا بد أن يضيع الأمانة ولا يخون إلا كل الصفات المنافق أما المسلم فهو بعيد عن ذلك

No comments: